أقرأ Of mice and men التي دلتني عليها صديقتي وكم أنا سعيدة إذ أنني لم أجد تلك الصعوبة فلغتها بسيطة جميلة بل ودافئة - رغم الإختصارات في الكتابة وخاصة الضمائر - كما انها مليئة بالحوارات الجميلة والمضحكة أحياناً ، فقد ضحكت ، ضحكت حقيقة ومن قلبي .
أحببتُ الطريقة التي يكتب بها جون ستينبرك ، فقد بدا لي فعلاً ذكياً وخاصة في الحوار بين جورج وليني ، ما زِلت في الصفحة الواحدة والعشرين ولكنني فهمت منذ الصفحات الأولى - فهمت تقريباً - ما قصةُ الفئران هذه مع ليني ، الفئران الصغيرة المسكينة وليني الطيّب البَسيط جِداً ، بدا لي طفلاً كبيراً وهو كذلك فعلاً ، اما جورج فقد كان رجلاً ، رجلا حقيقاً ، ولكنه رجل خائف - خائف من الوحدة وكأنها مرض قاتل وهي كذلك بالفعل ولكنه الحلم ، ذلك الحلم الكبير ، هو ما يدفعُ إلى الحياة ، بضع أيكرات في مزرعة وبيت ، البيت تلك الكلمة الكبيرة الدافئة - وأقفاص الأرانب وسلال الخضروات ، المطر ، " وعندما تمطرُ في الشتاء سنقول اللعنة على العمل ونوقد النار في الفرن ونجلس حولها ونحن نستمعُ لصوت المطر ، جنون " ، ليني الذي يحفظُ هذا الحلم الكَبير عن ظهر غيب ويكرر رغبته على جورج بسماعه مرة ومرة أخرى وأخرى وأخرى ، " وسيكون لنا أرانب ، هيا جورج ، تكلم عن ماذا سيكون لنا في المزرعة وعن الأرانب في الأقفاص ، وعن المطر والفرن ، وعن الكريما السميكة التي تغطي الحليب حتى ليصعب علينا شربه " ليني الذي بالكاد يذكر إسم خالته ولماذا هو ذاهب مع جورج ، لأن أقفاص الأرانب وبيت المرزعة هذا كانا الحياة بالنسبة لرجلين ، كجورج وليني ، لذا كانا لبعضهما معاً وأبداً ، لأن الوحدة كانت مرضاً لعيناً ، وكانت هناك الرفقة ، هذه الرفقة على الرغم من الإختلاف الكبير لعقليهما ، من غضب جورج ومن طيش ليني وذاكرته الضعيفة جدا ً، وهكذا كانت رجال وفئران ، رواية جميلة وذكيّة كما وانها قصيرة ، رواية حقيقية ..
أحببتُ الطريقة التي يكتب بها جون ستينبرك ، فقد بدا لي فعلاً ذكياً وخاصة في الحوار بين جورج وليني ، ما زِلت في الصفحة الواحدة والعشرين ولكنني فهمت منذ الصفحات الأولى - فهمت تقريباً - ما قصةُ الفئران هذه مع ليني ، الفئران الصغيرة المسكينة وليني الطيّب البَسيط جِداً ، بدا لي طفلاً كبيراً وهو كذلك فعلاً ، اما جورج فقد كان رجلاً ، رجلا حقيقاً ، ولكنه رجل خائف - خائف من الوحدة وكأنها مرض قاتل وهي كذلك بالفعل ولكنه الحلم ، ذلك الحلم الكبير ، هو ما يدفعُ إلى الحياة ، بضع أيكرات في مزرعة وبيت ، البيت تلك الكلمة الكبيرة الدافئة - وأقفاص الأرانب وسلال الخضروات ، المطر ، " وعندما تمطرُ في الشتاء سنقول اللعنة على العمل ونوقد النار في الفرن ونجلس حولها ونحن نستمعُ لصوت المطر ، جنون " ، ليني الذي يحفظُ هذا الحلم الكَبير عن ظهر غيب ويكرر رغبته على جورج بسماعه مرة ومرة أخرى وأخرى وأخرى ، " وسيكون لنا أرانب ، هيا جورج ، تكلم عن ماذا سيكون لنا في المزرعة وعن الأرانب في الأقفاص ، وعن المطر والفرن ، وعن الكريما السميكة التي تغطي الحليب حتى ليصعب علينا شربه " ليني الذي بالكاد يذكر إسم خالته ولماذا هو ذاهب مع جورج ، لأن أقفاص الأرانب وبيت المرزعة هذا كانا الحياة بالنسبة لرجلين ، كجورج وليني ، لذا كانا لبعضهما معاً وأبداً ، لأن الوحدة كانت مرضاً لعيناً ، وكانت هناك الرفقة ، هذه الرفقة على الرغم من الإختلاف الكبير لعقليهما ، من غضب جورج ومن طيش ليني وذاكرته الضعيفة جدا ً، وهكذا كانت رجال وفئران ، رواية جميلة وذكيّة كما وانها قصيرة ، رواية حقيقية ..
الثلاثاء يوليو 09, 2019 9:29 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات المحاسبة الحكومية مركز ارابيا للتدريب
الثلاثاء يونيو 18, 2019 8:36 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات المحاسبة الإدارية و التكاليف مركز ارابيا
الإثنين يونيو 17, 2019 8:57 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات الموارد البشرية و التدريب مركز ارابيا للتدريب
الإثنين يونيو 10, 2019 7:53 pm من طرف يوسف ارابيا
» ارق الــتـــهـــانـــــي من مــــركـــــز ارابـــيــــــــا للــتـــدريــــــــــب
الثلاثاء يونيو 04, 2019 6:36 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات المحاسبة
الأحد يونيو 02, 2019 3:42 pm من طرف Maro
» دورات الاقتصاد و البنوك مركز ارابيا
الأربعاء مايو 29, 2019 8:47 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات مركز ارابيا في القانون والعقود والمناقصات
الثلاثاء مايو 28, 2019 3:46 pm من طرف يوسف ارابيا
» دورات مركز ارابيا في الهندسة المدنية و الإنشائية
الخميس مايو 23, 2019 4:12 pm من طرف يوسف ارابيا